روائع مختارة | واحة الأسرة | قضايا ومشكلات أسرية | 10 أخطاء تجعل المراهقين يمتنعون عن التواصل مع والديهم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > قضايا ومشكلات أسرية > 10 أخطاء تجعل المراهقين يمتنعون عن التواصل مع والديهم


  10 أخطاء تجعل المراهقين يمتنعون عن التواصل مع والديهم
     عدد مرات المشاهدة: 2169        عدد مرات الإرسال: 0

كثير من المراهقين يشعرون بالإحباط، بسبب إفتقارهم إلى من يتقن مهارات التواصل معهم في سن المراهقة، عادة يسأل الأهل إبنهم المراهق: كيف كان يومك، ويقول معظم المراهقين: جيد، وهو ليس جيد بالحقيقة، فالعديد من المراهقين يجلسون في غرفهم وحيدين طوال المساء.

هناك بعض الأخطاء الشائعة في التواصل التي يمكن أن تثبط المراهقين من الإنفتاح، ويتمنى المراهقون لو يستطيع آباؤهم تجاوزها ليتمكنوا من التحدث لأهلهم بكل أريحية.

1= التقليل من الحالة:

يعاني المراهقون من إستخفاف الآباء ببعض المشكلات التي يشعر المراهق أنها تزعجه كإلغاء موعد، أو مشكلة مع الأصدقاء والتي تشكل أهمية كبيرة للمراهق، وللآباء نقول: لا تقلل من تأثير هذه الأمور على المراهق.

2= دعم المراهق ضد شخص يستعديه:

عادة ما يصارح المراهق والديه بإستيائه من شخص آخر، وننصح الآباء في هذه الحالة بعدم الدفاع عن سلوك الشخص الآخر، لأن ذلك قد يؤدي إلى نفور الابن من والديه، بالتالي لا يعاود الحديث معهما مرة أخرى في المستقبل، عندما يشعر بالضيق من شيء، ولذلك يُفضل أن يستمع الآباء إلى إبنهما من دون محاولة لتبرير سلوك الشخص الآخر.

3= الســـخرية:

على الرغم من ضرورة الفكاهة والدعابة اللطيفة معهم، إلا أن السخرية قد تكون مؤذية للمراهق، وقد تسبب الكثير من الضرر عليه.

4= الإحساس بمشاعر المراهق:

بعض المرهقين قد يكونوا دراماتيكين في مشاعرهم وردود أفعالهم العاطفية، إذ ليس من الشرط أن تكون مثل ردود البالغين، ومع ذلك فإنه لا يعني بأن مشاعرهم ليست حقيقة.

5= تحويل النقاش لمحاضرة:

تحويل النقاش بين المراهق ووالديه إلى محاضرة من قبل الآباء أمر غير مستحب، وقد يخلق حواجز فيما بينهما، ومن الجيد أن يشرح الآباء لأبنائهم ما كانوا عليه عندما كانوا في مثل سنهم، وأن يبصروهم بأسرار الحياة، ولكن مع ضرورة تجنب أسلوب إلقاء المحاضرات.

6= إصدار الحكم أو القرار بشكل فوري:

على الرغم من قول -لا أعتقد أنها فكرة جيدة- في وقت مناسب وزمن مناسب، إلا أن إصدار الحكم على المراهق بشكل فوري قد تجعله يتوقف عن الحديث، ويعود تأثير ذلك بشكل سلبي عليه، لأن هذا يعني أن الآباء يخبرون أبناءهم بطريقة غير مباشرة بأنهم مخطؤون بكل شيء، وقد تزيد من عزلة لمراهق، فعلى الآباء التركيز على الحديث والنقاش أولا، ومن ثم على السلوك، إذ يجب أن نشجع المراهق على التعبير عن الأفكار والمشاعر حول شيء معين.

7= الصــــدمة:

المراهقون غالبا يفعلون أشياء لإحداث صدمة، سواء بتصرفات معينة، أو ربما يحكون قصة مرعبة، لأجل الحصول على ردة فعل، وهنا على الآباء ألا يستجيبوا من خلال إظهار الرعب، بل يجب أن تكون ردة الفعل هادئة، فذلك قد يساعد المراهق على الشجاعة والهدوء.

8= حل المشـــكلات:

على الرغم من أن تقديم العون للمراهق لحل مشكلة ما يمر بها هو جزء من التواصل الجيد، ولكن القيام بحل سريع لهذه المشكلة، وبشكل فردي قد يؤدي إلى نتائج سيئة للمراهق، إذ غالبا المراهق لن يأتي لوالديه بهدف الحصول على حل سريع، ولكن غالبا للمشاركة في الحل.

9= إلقاء اللوم على المراهق:

إلقاء اللوم على المراهق بشكل دائم ومتكرر له رد فعل سيئ للغاية، وكأنك ألقيت الوقود على النار، في الكثير من الأمور من المهم جدا للمراهق تحميله بعض المسؤوليات، وحل المشكلات لأنها تقوي حس الشجاعة والمسؤولية لديه، ولكن إلقاء اللوم عليه يجعله غير قادر على التواصل مع والديه ومع الآخرين.

10= عدم مساندته في بعض الأفكار الكبيرة:

غالبا يملك المراهقون أفكار كبيرة، وقد لا تكون كلها أفكاراً مجدية، أو ذات فائدة، ولكن هذا لا يعني بأن يقوم الآباء بإحباط أبنائهم، وعدم مساندتهم فيما يفكرون، أو بما يطمحون له، فلعل بعض هذه الأفكار تصل بأبنائنا إلى النجاح الذي يتمناه كل الآباء لأبنائهم.

ترجمة: د. فراس برازي.

المصدر: موقع لها أون لآين.